العين الاصطناعية ذات القدرة على الرؤية! هذا الاختراع المحتمل يمكنه إحداث ثورة في عالم الطب ويؤثر بشكل كبير على حياة الأشخاص المكفوفين. أحيانًا، قد يفقد الأشخاص بصرهم بسبب حوادث كالتصادمات أو الإصابات الشديدة أو العيوب الخلقية أو أمراض العين، مما قد يستدعي إزالة العين. اليوم، تُستخدم العيون الاصطناعية لملء محجر العين المزال، وهي لا تعيد الجمال فحسب، بل تمنع أيضًا تدلي الجفن وتتمتع بقدرة محدودة على الحركة مما يجعل من الصعب على الآخرين تمييز العين الاصطناعية عن السليمة.
ما هي بدلة العين؟
لفهم العين الاصطناعية ذات القدرة على الرؤية، يجب أولًا معرفة العيون الاصطناعية التقليدية. غالبًا ما يحتاج الأشخاص الذين يصابون بأضرار بالغة في العين نتيجة الحوادث إلى إزالة العين بالكامل. بدلات العين الحالية تعيد الجمال للوجه، لكنها لا تعيد القدرة على الرؤية.
العين الاصطناعية ذات القدرة على الرؤية – أفضل وسيلة لاستعادة الرؤية للأشخاص المتضررين
الكثير من الباحثين يسعون لصنع عين اصطناعية يمكنها استعادة الرؤية المفقودة. أحد الرواد في هذا المجال هو الدكتور إحسان كامراني، الذي حقق إنجازات كبيرة في هذا المجال. في المستقبل، قد نرى جيلًا جديدًا من بدلات العين التي تحدث ثورة في طب العيون وتعيد الرؤية للأشخاص المتضررين.
كيف تأتي القدرة على الرؤية في بدلة العين؟
حاليًا، لا توجد بدلة عين ذات قدرة على الرؤية للاستخدام الطبي، وكل التصميمات الحالية هي تجريبية وتُستخدم فقط في المختبرات.
العين الاصطناعية ذات القدرة على الرؤية تتكون من مجموعة من الأقطاب الكهربائية الدقيقة التي تُزرع بجانب العين أو على طول العصب البصري أو داخل الدماغ. الأقطاب الكهربائية تحفز النظام البصري المتضرر بضعف شديد عن طريق نبضات كهربائية ضعيفة جدًا، مما يحفز النورونات لتزيد قدرتها على الرؤية.
النتيجة
بدلة العين تُستخدم لإعادة الجمال للوجه المتضرر. حاليًا، لا توجد بدلة عين ذات قدرة على الرؤية إلا في المختبرات، لكن مع تقدم العلم، قد يصبح استعادة الرؤية ممكنًا في المستقبل.
بدون نظر